المؤلف: د. محمد عبدالله الدويش.
الناشر: دار الوطن للنشر .
سنة النشر: 2003م
عدد الصفحات: 63
تصفح وحمل الكتاب:
من خلال الضغط على صورة الكتاب ←
نبذة عن الكتاب:
إن دراسة موقع الطفل والشاب
والمرأة في التاريخ الإسلامي - بدءاً بسيرة النبي ﷺ - وجمع المتفرق منها وتحليله،
يجيب عن تساؤلات وإشكالات يعاني منها المربون اليوم، ويرسم نموذجاً وقدوة صالحة
أمام الجيل.
الجيل المسلم اليوم أحوج ما يكون
إلى القدوة الصالحة، في هذا العصر الذي فقدت أمة الإسلام فيه هويتها، ودخل معظم
شباب المسلمين وفتياتهم سباقاً محموماً على الشهوات والملذات، وأصبحت قدواتهم
ومُثُلهم محصورة في جيل الفن الساقط والغناء الماجن، أو في جيل الرياضة واللهو
العابث.
وقد أدرك الأعداء خطورة موقع
المرأة فتشدقوا بتبني قضيتها، وارتفعت الصيحات هنا وهناك مطالبة بتحريرها، مدعية
أن التبرج والسفور، والخروج للعمل والاحتكاك بالرجال، بل السير وراء طرق الفاحشة
والرذيلة، أن ذلك كله حق مسلوب للمرأة تفتقده اليوم.
وعمت أصوات دعوات التغريب مشرق
العالم الإسلامي اليوم ومغربه، وها هي الصحف والمجلات، وها هي برامج الإعلام
الساقط تملأ الآفاق وكلها تضرب على هذا الوتر وتقرع طبول الحرب على الدين والفضيلة
والعفاف.
فحري اليوم بمن يملك في قلبه غيرة
على دين المسلمين وتاريخهم أن يسعى لإبراز الصفحات اللامعة المشرقة من تاريخ الصدر
الأول أمام شبابنا وفتياتنا.
ولئن كان الشباب بحاجة ماسة
لإبراز هذا النموذج، فالفتيات أشد حاجة، وقضيتهن أعظم إلحاحاً.
ومن هنا تجيء هذه المحاولة لجمع شتات
طائفة من أخبار فتيات الرعيل الأول متممة ومكملة لأختها "شباب الصحابة"،
وتأتي ضمن سلسلة رسائل للشباب تأكيداً على ما يراه الكاتب من أن ما صدر من هذه
السلسلة ليس خاصاً بالشباب وحدهم؛ إذ الخطاب في الشرع يجيء للمؤمنين، والمؤمنات
يدخلن فيه تبعاً، وهو يرى أنه كما أن الفتيات بحاجة للاستنارة والاستفادة من سير
شباب الرعيل الأول، فالشباب كذلك بحاجة لدراسة سير من اصطفاهن الله ومنَّ عليهن
بفضيلة الصحبة.
محتويات الكتاب:
- المقدمة
- مدخل
- طلب العلم
- العبادة
- نصرة الدين
- تحمل المشاق في سبيل الله
- القيام بحق الزوج
- الولاء والبراء
- الإنفاق في سبيل الله
- الهدي والسلوك
- المناقب
- الخاتمة