كيف تكون أباً ناجحاً ؟ حلقات تربوية هادفة | PDF

    الكتاب: كيف تكون أباً ناجحاً ؟ حلقات تربوية هادفة
    المؤلف: : د. عبد الله محمد عبد المعطي. 
    الناشر: دار التوزيع والنشر الإسلامية.
    سنة النشر: 2003.
     الطبعة: الأولى للناشر.
    عدد الصفحات: 208






    نبذة عن الكتاب:
    عبارة عن خمس حلقات تربوية، تساعدك بطرق عملية على تربية ابنائك بصورة سليمة... وتتكون كل حلقة من سبع فقرات:
     الفقرة الأولى : مواقف وأراء وفيها تحليل لأحد مواقف الأباء مع الأبناء.
     الفقرة الثانية : همسة عتاب وهى عبارة عن رسالة من ابن لأبيه.
     الفقرة الثالثة : أباء وابناء وفيها تحلق في آفاق قصة واقعية حدثت بين أحد الأباء وأبنائه لنأخذ العبرة.
     الفقرة الرابعة : مشاكل وحلول وفيها نفرض مشكلة من مشاكل الابناء.
     الفقرة الخامسة من هنا نبدأ وفيها باقة من الوسائل العملية الجديدة.
     الفقرة السادسة : مواقف وطرائف وفيها نبتسم مع بعض الطرائف.
     الفقرة السابعة : وقفات مع النفس يقفها الأب مع نفسه ليرى الصواب من الخطأ في تربية ابناءنا على الحق والخير والصلاح قبل فوات الأوان.

    مقتطفات من الكتاب:
    أيها الوالد الكريم.. الحب وحده لا يكفي، الإعلان عن هذا الحب والاعتراف به وإظهاره بطرق مختلفة أهم في عيون أبنائك، لذلك فإنّ من الضرورة أن تعطيهم يومياً "حصة حب"، تفتح لهم فيها قلبك، وتفصح لهم عن حبك، وتتركهم يشعرون بعطفك وحنانك، حتى تنشرح لك صدورهم، وتميل إليك قلوبهم وعقولهم... لا يهم كم من الوقت تستغرقه هذه الحصة؛ المهم هو كيفية قضاء هذا الوقت مع أبنائك، لذلك فإننا نقدم لك – فيما يلي – بعض الوسائل العملية التي تناسب حصّة الحبّ اليومية...

     1-  من فضلك.. أعطني هدية: من الجميل أن نحرص على تبادل الهدايا مع أصدقائنا وأحبابنا، ولكن ما الذي يجعلنا نحرم أبناءنا من روعة هذه الهدايا وجمالها؟! هل ننتظر حتى يقول الابن لأبيه: من فضلك أعطني هدية؟!.. إنّ أبناءنا هم أحوج الناس إلى هذه الهدايا وأحقهم بها.

    2-  أخوك أفضل منك: يلجأ الوالدان أحياناً لدفع الابن إلى السلوك الحسن عن طريق مقارنته بإخوته، فيقول له أبوه: أخوك أفضل منك لأنّه يطيعني ولا يعصي أمري، أو لأنّه يستذكر دروسه ولا يكثر اللعب... وهذا أسلوب غير صحيح لتشجيع الابن، لأنّه يخلق من الغيرة بين الأبناء، وربما تطور لشيء من الكراهية بينهم، ويشعر الابن بأنّ الأبوين يحبان أخاه بدرجة أكبر مما يحبانه هو، وربما يدفع هذا الشعور الابن إلى الانتقام من أخيه أو إيذاءه.
    والأفضل إذا أردنا أن نشجع الابن فلنقل له: أنت كنت أفضل بالأمس من اليوم، إننا نريدك أن تكون متقدماً دائماً وحسن السلوك، فلنقارن الابن بنفسه في الأوقات المختلفة، فهو بالتأكيد تارة يكون مطيعاً وتارة أخرى يكون غير ذلك، ولنعلم أنّ الابن لديه حساسية شديدة من ناحية إخوته ومعاملة أبويه لهم، فلا نحاول أن نستأثر أحداً من الأبناء بشيء – مهما كان تافهاً – على الآخرين، حتى لو بالكلمة أو البسمة أو النظرة أو السلام.

    3-  المدح والثناء.. طريق البناء: في بعض الأحيان يفشل الأب (أو الأُم) في توصيل الحب للابن، لأنّه يركز أساساً على أخطائه ويتناسى محاسنه، أو يتحدث عن ميزات للآخرين لا تتوافر فيه، وهذا خطأ في أسلوب التربية، لأنّ مدح الابن له أثر فعّال في نفسه؛ فهو يحرّك مشاعره وأحاسيسه، ويجعله يسارع – بكلِّ جديّة وارتياح – إلى تصحيح سلوكه وأعماله.



    أيها الوالد الكريم.. إذا كنت تريد أن يحبك أبناؤك؛ فأحبّهم أنت أوّلاً واجعلهم يشعرون بهذا الحب، ولكي تنجح في هذه المهمة عليك أن تمدحهم، اختر شيئاً جميلاً فيهم وحدثهم عنه، ولن تعْدم ذلك الشيء، فالناس يختلفون ويتفاوتون ولكنه لا يمكن إلا أن تجد شيئاً جميلاً في كلِّ فرد منهم.


    •  
    •  

    4 Responses so far.

    1. aymanabouyoussf ظٹظ‚ظˆظ„ :

      جميل جدا و مفيد

    2. Unknown ظٹظ‚ظˆظ„ :

      كتاب رائع

    3. Unknown ظٹظ‚ظˆظ„ :

      نفع الله بكم

    4. هاني حامد ظٹظ‚ظˆظ„ :

      كتاب رائع وأفكار تربوية جميلة

    .