كيف نحبب المدرسة لأبنائنا؟

    الكتاب:  كيف نحبب المدرسة لأبنائنا؟ 
    المؤلف: محمد نبيل كاظم.
    الناشر:    دار السلام.
    سنة النشر:  2015م.
    عدد الصفحات:  224‎‎




    نبذة عن الكتاب:

    إذا كنت تعاني في تعليم أبنائك ولا تجد منهم حباً في العلم والتعلم، تلاحظ كراهية أولادك للمدرسة وما يتعلق بها من تعلم وتعليم.، تشعر بأن انجذاب أولادك للعلم والتعلم دونه عقبات ومعوقات، تراقب في أولادك تسرباً من المدرسة وهروب، ترغب في أن تحبب المدرسة والتعلم لأولادك وبناتك، تريد أن ترى نجاح أبنائك وبناتك في مدارسهم ودراستهم، تحب أن يتفوق أبناؤك في أخلاقهم ويحققوا النجاح في حياتهم، مقتنعاً بأن النهضة الجامعة لا تتحقق إلا بالعلم والتعلم، تتمنى أن ترى استقرار وطنك وتقدم بلدك، ترى وجوب التغيير نحو الأفضل في كل جوانب حياتنا، فعليك باقتناء هذا الكتاب وقراءته وإعارته وإهدائه.

    "إلى كل من وجَّه فنصح وأرشد، واهتم بأمر الرعية فأنجز وسدد، وإلى من قال فصوَّب وأسعد، وإلى كل الآباء والمعلمين والمرشدين، وإلى المربين والمسئولين والمصلحين، الذين آلوا على أنفسهم أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، فيصلحوهم بصلاح نفوسهم، ويجنبوهم ما يجنبوا أنفسهم منه، لينيروا لهم طريق الحياة الحرة الأبية، الحياة الصالحة الناجحة السوية.
    وإلى زملائي وإخواني من المدرسين والمعلمين، الذين أصبحوا أمل هذه الأمة في تنشئة جيل من الأبناء، يستلموا منهم الراية في بناء وطن يحلم به جيل من المربين والمثقفين والمعلمين والآباء، الذين يحسنوا صنعة الإعمار والبناء، في النفوس والعقول والأداء، للعودة بهم إلى رحاب الأصالة والمعاصرة والعطاء، لنكون جميعاً
    على مستوى حضارتنا العربية الإسلامية المشرقة، لنشارك في تسديد وجهة دفة سفينة الحياة الإنسانية من جديد". المؤلف.




    مقتطفات من الكتاب:

    " كيف نحبب المدرسة والتعلم إلى أبنائنا وطلابنا، وأقول عتبة على اعتبار أن الكتاب مجرد محاولة للمس هموم الآباء في أبنائهم وهموم المعلمين في طلابهم، وما يتعرض له هؤلاء وهؤلاء من معوقات في مسيرة التعلم والتعليم، بسبب ما تعانيه مجتمعاتنا العربية اليوم من تخلف وتقهقر في كل صعيد، سواء كان ذلك في ما ذكرناه، أو في الاقتصاد أو في الزراعة أو الصناعة أو التجارة، وما يتب ذلك من تخلف وبطالة وجهل ومرض.
    ولأن التعليم ثم التعليم هو السبيل الوحيد لانتشال أبنائنا وبناتنا وطلابنا مما هم فيه من مشكلات، وما يمكن أن يتعرضوا له في المستقبل الغامض الذي ينتظرهم إذا بقوا على هذه الحال، وبقي معهم المجتمع في حالته الراهنة التي لا تبشر بخير، وكما صنعت الدول المتقدمة قبل أن تكون متقدمة، في التخطيط لتقدمها عن طريق العلم وتحسين ظروف التعلم، ينبغي لنا أن نصنع الشيء نفسه اليوم لأنه لا سبيل لنا غيره، لتحقيق مآربنا في التقدم والنهضة المرتقبة التي نريد، خاصة أننا جربنا التقدم الحضاري قبل القوم في بناء حضارتنا العربية الإسلامية، يوم كان القسم الرباني شعار أمتنا أما عقول وقلوب أبنائنا ورجالنا ونسائنا فيما قاله ربنا عز وجل: ﴿ن والقلم وما يسطرون﴾ فسطرنا تلك النهضة العظيمة لحضارتنا التي أخذ بها القوم بعد أن تخلينا عن ا لاستمرار بقيمها ونبراسها، وما كتابي هذا سوى لبنة في الطريق إلى تحبيب التعلم لأبنائنا وطلابنا ورجالنا ونسائنا من جديد، ليساهموا بعد نجاحهم في بناء وطنهم وأمتهم التي هي على موعد تنتظره البشرية اليوم قبل الغد، لتتخلص من شرور ماديتها وانحرافها عن القيم الإنسانية النبيلة، التي تقدر الإنسان الصالح كما تقدر العلم النافع المفيد.
    وأعلم يقينا أني قصرت عن بلوغ ما أرمي إليه في كتابي هذا، لأني كنت أرمي أن أذكر ما يجعل التعلم ووسائله وطرقه؛ كأن أبناءنا في ملعب يلعبون ويمرحون وهم في سرور خالص بما يتعلموه، لكني أكتفي بالقدر الذي حاولت فيه وما أسعفتني به المصادر العربية، فإن أحسنت فمن الله، وما قصرت فيه فمن نفسي وجهلي وتقاعسي عن بذل مجهود أكبر، وحسبي المحاولة وبالله التوفيق.

    محتويات الكتاب:

    §       الفصل الأول: هل يكره الأبناء التعلم؟
    §       أولاً التعبير عن كراهية التعلم.
    §       ثانياً لا انتباه ولا تركيز في الحصة.
    §       ثالثاً الضعف الشديد في التحصيل الدراسي.
    §       رابعاً التمرد على النظام المدرسي.
    §       خامساً العدائية والمظاهر الاكتئابية.
    §       الفصل الثاني: لماذا يكره الأبناء المدرسة؟
    §       أولاً افتقاد التعبير عن الحب الأبوي.
    §       ثانياً افتقاد تعليم طرق التعلم.
    §       ثالثاً التعليم النظري الحفظي.
    §       رابعاً غياب لوائح النظام والمكافآت.
    §       خامساً انعدام النشاط المدرسي الفعَّال.
    §       الفصل الثالث: كيف نحبب المدرسة إلى أبنائنا؟
    §       أولاً التعبير عن الحب الأبوي.
    §       ثانياً حسن التواصل والاستماع.
    §       ثالثاً منتدى الاستشارات الأبوية.
    §       رابعاً تفعيل لوائح النظام والمكافآت.
    §       خامساً زيادة وتنويع النشاط غير الصفي.
    §       الفصل الرابع: كيف نجعل التعليم مشوقاً؟
    §       أولاً زيادة فسح اليوم الدراسي.
    §       ثانياً التعبير والحوار أساس التعلم.
    §       ثالثاً تعليم الطالب طرق التعلم.
    §       رابعاً تنمية المواهب والقدرات.
    §       خامساً تعليم فن مواجهة الحياة.
    §       الفصل الخامس: كيف نربط التعلم بالسعادة؟
    §       أولاً الاعتداد بالهوية الشخصية.
    §       ثانياً الاهتمام بغذاء الجسد والروح.
    §       ثالثاً تعلم فن حل المشكلات.
    §       رابعاً المشاركة في خدمة المجتمع.
    §       خامساً تعلم فن التخطيط للنجاح.
    §       الفصل السادس: موقف أبنائنا من الدراسة؟
    §       أولاً الأسباب العشرة لفقد الحماس للدراسة:
    §       ثانياً الخطوات العشر للحماس الذاتي للدراسة:
    §       ثالثاً أسرار التفوق الدراسي للأبناء:
    §       رابعاً كيف ندرب أبناءنا على صنع أهدافهم؟

    §       خامساً الدور المدرسي في صناعة الأهداف.


    •  
    •  

    .