5
سمات لبناء التقدير الذاتي لدى أبنائنا.
المؤلف: د. مصطفى
أبو سعد.
الناشر: دار اقرا للنشر والتوزيع.
سنة النشر: 2013م.
عدد الصفحات: 161
عدد الصفحات: 161
نبذة عن الكتاب:
أهمية التقدير الذاتي للطفل:
إن تنمية الصفات التي تدل على التقدير الذاتي لدى الطفل لاسيما
في مراحل الطفولة المبكرة تحدد معالم شخصية الطفل وتصرفاته مستقبلا .
إن التقدير الذاتي هو
الذي يدفع الطفل للتعلم والتميز بالأخلاق والفكر والعقيدة والصلاح والاستقامة، وهو
الذي يجعل الطفل يكتسب مهارات التعامل مع الآخرين والانسجام معهم بعيدا عن التبعية
العمياء والانقياد غير محدود.
إن أهم ميزة للتقدير
الذاتي لدى الطفل أنه أصبح إنساناً مستمتعاً بنجاحه وإنجازاتها مفتخرا ومعتزا بها.
ما ينبغي فعله: وقاية لأبنائنا وحماية لهم من السقوط في التقدير الذاتي
المتدني ينبغي أخذ الأمور الآتية بعين الاعتبار.
• لاتصف ابنك بصفة سلبية يمكن أن يقتنع بها مع تكرار توجيهها
له من مثل وصف الابن بالغبي والفاشل وغيره.
• دع ابنك يتعرض للمواقف الصعبة وامنحه فرصة للتصرف معتمداً
على ذاته ومختبرا لقدراته .
• لاتكن دوما بجانبه تحل مشكلاته نيابة عنه.
• إذا تعرض لموقف فشل أو إحباط فليكن دورك متجها نحو رفع
معنوياته لا تحطيمها.
• لا تترك ابنك بلا قوانين وحدود فالطفل الذي يجد نفسه بلا
ضوابط ولا خطوط حمراء يضيع.
• لا تبالغ في وضع القيود، واجعل القيود ما جاء في الشرع أو
العرف أو القانون ليحمي الحياة الإنسانية .
• راقب ابنك وهو يقود حياته وتدخل فقط عند اللزوم والحاجة.
• ساعد ابنك على تكوين علاقات صحية صالحة مع أقرانه.
• عزز ايجابيات ابنك بالمدح والتقدير.
* اعده على تحمل المسؤولية في أمور حياته.
الخطوة الأولى : بناء الشعور بالطمأنينة والأمان:
بناء التقدير الذاتي لدى الطفل يبدأ من نقطة تحقيق الأمان
شعوريا لدى الطفل وهذا يأتي من خلال حماية الطفل ووقايته من:
1- المخاوف: تكون بسبب التحذير المستمر للطفل والتهديد والتخويف
وإتباع أساليب العقاب المستمر.
2- القلق: الذي عادة يتكون بسبب التوقعات المبالغ فيها حول
مستقبل الطفل.
الخطوة الثانية: وهي الشعور بالهوية الذاتية - أو
المفهوم الذاتي-
إن الطفل يبرمَج منذ ولادته.. فوالداه إما أن يهودانه أو
يمجسانه أو ينصرانه، ثم المحيط العائلي من إخوان وأخوات وأقارب يساهم في تكوين هذا
المفهوم الذاتي لدى الطفل، وبعد ذلك المدرسة، ثم الأصدقاء، ثم البيئة والمحيط
الاجتماعي، وأخيراً وسائل الإعلام المختلفة التي يتعرض لها الطفل حيث تساهم بشكل
أكبر في تكوين المفهوم الذاتي لديه.
يجب على الآباء أن يتبعوا أسلوبا ثابتا في معاملة الطفل وأن
يكون هناك اتفاق كامل بين الأب والأم على أسلوب تربية الطفل وكذلك وجود تعاون
حقيقي بين البيت والمدرسة وتواصل مستمر بينهما للاتفاق على الأسلوب الأمثل لمعاملة
الطفل بحيث يتبع الطرفان سياسة واحدة لا تناقض فيها.
الخطوة الثالثة : الشعور بالانتماء.
الخطوة الثالثة لتنمية التقدير الذاتي هو شعور الطفل بالانتماء
والحب ..
فالمطلوب من الأسرة قبول الابن دون ربط هذا القبول بإنجازات
معينه يقوم بها الطفل .. فلو تعلم الطفل أن يقبل إذا أحسن ويرفض إذا أخطأ سينشأ
منذ البداية ضعيف الشخصية ضعيف التقدير الذاتي .
الخطوة الرابعة : الشعور بالهدف.
خطوات بناء الشعور بالهدف لدى الطفل :
o صف ابنك بأحلى
الصفات ( رائع – مبدع – متفوق – مؤدب )
o ركز على إنجازات
الطفل اليومية وامدحها.
o حدث ابنك عن إنجازات
المستقبل التي يمكن تحقيقها.
o بين له باستمرار
لماذا عليه أن ينجز وتحدث عن القيم الإنسانية المستقاة من الدين الإسلامي وتعاليمه
.
o ساعده على توجيه
طاقاته نحو غاياته وأهدافه وإنجازاته .
نصيحة لكل الآباء ..
لا تصفعوا أولادكم .. فالصفع ليس عقابا بل هو دمار لهم,
لتربيتهم ضعوا أنفسكم مكانهم وانظروا إلى تصرفاتهم من وجهة نظرهم وليس من تجربتكم
أنتم, وإلا فإنكم ستكونون أول خاسر لهم وستفقدونهم.
يحتاج النجاح في الحياة إلى تقدير كل واحد منا قيمة ذاته ... إن
صورنا عن أنفسنا تسهم بفاعلية في نجاحنا, لأن أي خلل يحدث في هذه الصورة يدفعنا
لسوء تقدير إمكانياتنا ومستقبلنا وطموحاتنا مما يعرقل قدرتنا على تحقيق الأفضل.
صور من الكتاب:
ما شاء الله
كتاب رائع
بارك الله فيك دكتور