كيف تكون أحسن مربى في العالم؟ | PDF

    الكتاب:  كيف تكون أحسن مربى في العالم؟
    المؤلف: محمد سعيد مرسي.
    الناشر:  دار التوزيع والنشر الإسلامية.
    سنة النشر:  2012م.
    عدد الصفحات:  417‎‎



    تصفح وحمل الكتاب

    من خلال الضغط على صورة الكتاب ←




    نبذة عن الكتاب:

     يتناول هذا الكتاب كيفية التعامل مع الأطفال وتوجيهم التعليم والتخاطب مع الأطفال وفن التعديل للسلوك وكيف تستعد أبنائك وغيرها من الموضوعات التي لها دور كبير في عملية التربية الصحيحة للطفل.

    إن ما يميز أفراد مجتمع ما عن أفراد مجتمع آخر هو ثقافة ذلك المجتمع ونوع التربية السائدة فيه، إذ لا يميزهم غناهم أو فقرهم، ولا يتميزون بألوان أعينهم أو أشكال أجسادهم وإنما يتميزون بالتربية التي يتلقونها والتي تجعل منهم أشخاصاً ذوي هوية محددة وواضحة.. ولذا كان هذا الكتاب,,


    و هو يشتمل على ثمانية أبواب جاءت بعد جهد في إعدادها دام أكثر من ثلاث سنوات نهديها للمربين في كل مكان على اختلافهم, آباء أو أمهات أو معلمين أو مشرفين, في البيوت والحضانات والمدارس والمعاهد والكتاتيب والمعسكرات ودور التربية والمصحات.


    محتويات الكتاب:

    الكتاب مكون من 8 أبواب يوضح الكاتب من خلالها الأساليب المثلى لمخاطبة الأبناء وتشكيلهم، والتعامل معهم، ومعالجه أخطائهم، وما الواجب والممنوع معهم.

    • -      الباب الثاني: التـوجيه و الـتعليم .
    • -         الباب الثالث: التـخاطب مع الطـفل.
    • -         الباب الرابع: فـن تعـديل السـلوك.
    • -         الباب الخامس: كـيف تسعـد ابنـائـك.
    • -         الباب السادس: كـتالوج الطـفل.
    • -         الباب السابع: الطـريق نحـو التمـيز.
    • -         الباب الثامن: مـعوقـات يجب التخلـص منها.



    مقتطفات من الكتاب:


    v    ( إياك والقولبة )

    نقصد بالقولبة هنا وضع الأبناء في قالب معين واطار محدد لا يمكن تجاوزه أو التخلي عنه، وهذا خطأ فادح يقع فيه كثير من الآباء والأمهات.
    فالأب الطبيب يريد أن يصير ابنه مثله فهو يمنعه من اللعب ويظل يحدث ابنه طوال الليل والنهار عن التفوق ويجلسه على المقعد ليذاكر -عنوه طبعا- ولا يسمح له بأي متنفس آخر, بل يعتبر الطفل أحياناً وسيله الوالدين لتحقيق ما لم يستطيعوا أن يحققوه في مختلف النواحي العلمية أو المهنية أو الفكرية، فالأب الذى كان يطمح أن يكون طبيباً يوماً ما ولم تمكنه قدراته من ذلك يعوض عن ذلك بضغطه على الابن لتحقيق ما لم يستطع تحقيقه.

    وهنا أمور لابد من معرفتها:

    1.  ليعلم الآباء ان لكل انسان شخصيته المستقلة التي تختلف عن الآخرين وقد تتفق في بعض الصفات وعلينا قبول هذا المبدأ.

    2.  لابد من معرفه شيء مهم وهو اختلاف الفروق الفردية بين البشر فقد يتفوق الابن دراسياً بينما الأب لم يكن كذلك وقد لا يهوى الابن العمل الحرفي بينما يكون الأب متميزاً فيه ،  فالاختلاف بين البشر شيء طبيعي.

    3.  ليس بالضرورة أن تكون كما ترى نفسك، أي ليس بالضرورة أيها الأب وأيتها الأم أن يكون ما تحبه أو ما تمارسه صحيحاً، فكثير منا لا يرى عيوبه ونظن أن ما نفعله أو ما نعتقده هو الصحيح مائه بالمائة.

    4.  عدم التعجل في صناعة شخصية متميزة، لأن هذا التعجل يضطرنا لوضع الصغار في قالب يبتعد بهم عن عالمهم الخاص بهم وبالتالي يفتقدون لمقومات التنشئة السوية نفسياً وسلوكياً.




    v   ( لا تكن أباً متسلطاً )

    إن المراقبة الشديدة والمبالغ فيها من الآباء والمربين تفقده احساسه بالأمان والاعتماد على النفس و تشعره بالنقص وربما تضطره للكذب أحياناً.
    واننا لا نقصد بذلك منع متابعة الطفل ومراقبته ولكن المراقبة غير المباشرة وعدم المغالة فيها وعدم التدخل في كل ما يقوله الطفل و يفعله حتى أن بعض الآباء يسأل ابنه:
    لماذا تنظر من الشباك؟
    ماذا تفعل في المطبخ؟
    لماذا تلبس هذا القميص ؟
    وغيرها من الامور، كما أن المبالغة في المحافظة على نظافة الطفل وتعقيم ألعابه والوقوف بجانبه وهو يلعب مع اقرانه لتنبيه لكى لا يسقط على الارض مثلاً، وعدم تركه لحل مشكلاته بنفسه كل ذلك ينشئه ضعيف الشخصية ولا يستطيع تحمل المسئوليات ويكون شديد الخوف كثير التردد و ليست عنده القدرة على التكيف الاجتماعي.

    والحل:
    أن نترك أبناءنا يلعبون على سجيتهم و يسقطون و يدخلون في مشاكل وعلينا فقط أن نوجههم من بعيد ونعلمهم ماذا يجب عليهم أن يفعلوا ولنصوب لهم ما اخطأوا فيه.


    •  
    •  

    .